الأول: حديث أبي ذر ﵁، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢١٣٨٨): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا قُدَامَةُ الْعَامِرِيُّ، عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ فَرَدَّدَهَا حَتَّى أَصْبَحَ: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [المائدة: ١١٨].
وتَابَع وكيعًا جمعٌ: يحيى بن سعيد ومحمد بن فُضيل وعبد الواحد بن زياد، ومَرْوان بن محمد ومحمد بن عبيد وأبو خالد الأحمر.
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن السيد الفيومي، بتاريخ (٣) ذي الحجة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢١/ ٦/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه؛ لقول البخاري في جَسْرة: عندها عجائب. ثم كَتَب: هل سَمِعَتْ جَسْرة من أبي ذر ﵁؟ ثم قال: لأن التضعيف بأكثر من علة أَوْلَى من علة.