خالف عبدَ الوارث اثنان فأرسلاه:
١ - ابن المبارك، كما في «الزهد» (١٠٤).
٢ - عبد الله بن داود، كما عند أبي الشيخ (٥٧٨).
وخالفهم زيد بن الحُباب فسلك الجادة، إن قلنا: إن أداة التحمل سقطت بين إسماعيل والناجي، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١١٥٩٤): حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ النَّاجِيُّ (١)، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَدَّدَ آيَةً حَتَّى أَصْبَحَ.
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن السيد الفيومي، بتاريخ (٣) ذي الحجة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢١/ ٦/ ٢٠٢٣ م): هل روجعت أقوال علماء العلل؟
ومما يُستنبَط من أثر أسماء ﵂ الذي أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٦٠٩٢): حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ جَدِّهِ عَبَّادِ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَسْمَاءَ وَهِيَ تَقْرَأُ: ﴿فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ﴾ قَالَ: فَوَقَفَتْ عَلَيْهَا فَجَعَلَتْ تَسْتَعِيذُ وَتَدْعُو. قَالَ عَبَّادٌ: فَذَهَبْتُ إِلَى السُّوقِ فَقَضَيْتُ حَاجَتِي، ثُمَّ رَجَعْتُ، وَهِيَ فِيهَا بَعْدُ تَسْتَعِيذُ وَتَدْعُو.
وخالفه أبو معاوية سندًا ومتنًا، كما عند أبي عُبيد في «فضائل القرآن» (١٨٧) حُدّثت.
(١) وأخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان» (٣/ ٤٠٦) من طريق أبي مسلم عن زيد بن الحُباب عن إسماعيل بن مسلمٍ العَبْديّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute