للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سعة المجالس]

١ - قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١١١٣٧):

حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أُخْبِرَ أَبُو سَعِيدٍ بِجِنَازَةٍ، فَعَادَ تَخَلَّفَ حَتَّى إِذَا أَخَذَ النَّاسُ مَجَالِسَهُمْ، ثُمَّ جَاءَ فَلَمَّا رَآهُ الْقَوْمُ تَشَذَّبُوا عَنْهُ، فَقَامَ بَعْضُهُمْ لِيَجْلِسَ فِي مَجْلِسِهِ، فَقَالَ: لَا إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: «إِنَّ خَيْرَ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا، ثُمَّ تَنَحَّى وَجَلَسَ فِي مَجْلِسٍ وَاسِعٍ» وتابع أبا عامر جماعة منهم أبو سعيد مولى بني هاشم وعبد الله بن مسلمة ومعلى بن منصور وغيرهم-.

• والخلاصة: وكتب شيخنا مع الباحث: مختار بن حسين بن سلام البرلسي (١): عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري اثنان:


(١) ولد بتاريخ ٣٠/ ٥/ ١٩٦٣ م درس في كلية القرآن الكريم جامعة الأزهر وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية.
وهذا أول حديث عرضه على شيخنا ضمن بحث كلفه به شيخنا وهو «آداب المجالس»
وكانت وصية شيخنا لي في بلطيم من نحو خمس وعشرين سنة وكان الشيخ في درس هناك فنصحني في خطبي ودروسي بالكتاب العزيز والسنة النبوية الصحيحة وهذه أجل نصيحة كانت لي ونفعني الله بها والتزمت بها إلى يومنا هذا. جزاه الله عنا خيرًا ونفع الله به وجعل هذا في ميزان حسناته. =

<<  <  ج: ص:  >  >>