للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[هل المستحاضة يأتيها زوجها]

قال أبو داود في «سننه»، رقم (٣١٠): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ، «أَنَّهَا كَانَتْ مُسْتَحَاضَةً وَكَانَ زَوْجُهَا يُجَامِعُهَا»

وتابع عاصمًا الشَّيبانيُّ، كما عند أبي داود (٣٠٩)، ومن طريقه البيهقي في «السنن الكبرى» (١٥٦١).

قال المنذري: في سماع عكرمة من أم حبيبة نظر، وليس فيه ما يدل على سماعه منها.

وقال ابن حجر في «فتح الباري»: حديث صحيح إن كان عكرمة سمع منها.

• الخلاصة: أن عكرمة ولد سنة (٢٥)، وتوفي (١٠٤ - ١٠٦)، وحمنة لم يذكر لها سنة وفاة في التهذيب والإصابة، والأثر رجاله ثقات، وقد سبق الكلام في رواية عكرمة عن حمنة.

وانتهى شيخنا مع الباحث: كريم بن محمد إلى أن علته الانقطاع بين عكرمة وحمنة .

قال الدارمي في «سننه» رقم (٨٥٧): أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الْأَعْوَرُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَمِيرَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>