للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب البيوع]

[حث التجار على الصدقة]

• عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ (١) قَالَ: كُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ، فَأَتَانَا النَّبِيُّ وَنَحْنُ نَبِيعُ، فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ لَنَا مِنِ اسْمِنَا، فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ (٢)، إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ، فَشُوبُوا بَيْعَكُمْ بِصَدَقَةٍ».

أخرجه أحمد (١٦١٣٥)، والطيالسي (١٣٠٠)، وأبو داود (٣٣٢٦)، والترمذي (١٢٠٨)، والنَّسَائي (٣٨٠٠)، وابن ماجه (٢١٤٥)، والحُمَيْدي (٤٤٢) وغيرهم، من طرق عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غَرْزَة، به.


(١) بمعجمة وراء وزاي مفتوحات الغفاري صحابي نزل الكوفة. كما في «تقريب التهذيب» (ص: ٤٥٧).
(٢) أجمل بهذا الأدب مع من تكون مهنهم يتوارى منها القوم فبين لهم حلها وأنهم بها يرتفعون إلى منزلة التجْر - أي التجار -.
وفيه دلالة على أنه أوتي جوامع الكلم فاللفظ قليل ومعناه تسطر فيه وريقات وينهل منه كل صاحب علم.

<<  <  ج: ص:  >  >>