للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[طهارة الثوب]

• قال عبد الله في زياداته على «المسند» رقم (٢٠٩٢٠): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ مَخْلَدُ بْنُ الْحَسَنِ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي زُمَيْلٍ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ - يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو الرَّقِّيَّ - عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ - يَعْنِي ابْنَ عُمَيْرٍ - عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ : أُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي آتِي فِيهِ أَهْلِي؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِلَّا أَنْ تَرَى فِيهِ شَيْئًا فَتَغْسِلَهُ».

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أحمد الصاوي، بتاريخ الخميس (١٨) مُحَرَّم (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٦/ ٨/ ٢٠٢١ م): والله أعلم الوقف أصح.

وله شاهد في «معاني الآثار» رقم (٣٠٠): حدثنا أبو بكرة قال: ثنا إبراهيم بن بشار قال: ثنا سفيان، عن مِسْعَر، عن جَبَلة بن سُحَيْم قال: سألتُ ابن عمر عن المني، يصيب الثوب، قال: «انضحه بالماء» فقد يجوز أن يكون أراد بالنضح: الغَسل؛ لأن النضح قد يسمى غَسلًا، قال رسول الله : «إني لأعرف مدينة يَنضح البحر بجانبها» يعني يَضرب البحر بجانبها. ويحتمل أن يكون ابن عمر أراد غير ذلك.

• والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ أحمد الصاوي: في السند كلام، ثم هو موقوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>