للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل ثَبَت النهي عن قيام

الشخص وإكرام غيره بمجلسه؟

*-ورد خبر ضعيف بسبب فُليح بن سليمان، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٨٤٦٢): حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا يَقُومُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ مِنْ مَجْلِسِهِ، وَلَكِنْ أَفْسِحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ».

وتابع يونسَ- وهو ابن محمد- سُريج بن النعمان، أخرجه أحمد (١٠٢٧١) وعبد الملك بن عمرو (١) كما عند أحمد (١٠٧٨٦).

ورواه سُهيل عن أبيه بلفظ: «إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه، فهو أحق به» أخرجه مسلم (٥٧٤٠).

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أحمد بن علي، بتاريخ (٥) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (٣/ ٨/ ٢٠٢٢ م): في السند الأول فُليح، فيه كلام واختُلف عليه أيضًا، فالمتن مطروح، والله أعلم.


(١) بلفظ: «لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه، ولكن افسحوا يفسح الله لكم».

<<  <  ج: ص:  >  >>