للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث الثاني: أخرجه أحمد في «مسنده» (١١٢٨٢): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «الرَّجُلُ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ، وَأَحَقُّ بِمَجْلِسِهِ إِذَا رَجَعَ».

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث مختار بن سلام، بتاريخ (٢٧) رجب (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٨/ ٢/ ٢٠٢٣ م) على إسماعيل بن رافع (١): سند ضعيف جدًّا.

الحديث الثالث: أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١٥٤٨٤): حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ، وَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ فَقَامَ إِلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ».

والخلاصة: أنه راجع إلى طريق أبي سعيد.

تنبيه: خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحان مولاهم الواسطي: ثقة ثبت، روى له أصحاب الكتب الستة، من الطبقة الثامنة.

وهناك عمرو بن خالد القرشي الهاشمي مولاهم، أبو خالد، الكوفي ثم الواسطي، من الطبقة السابعة. قال فيه الإمام أحمد: كذاب، يَروي عن زيد بن علي عن آبائه أحاديث موضوعة، يَكذب.


(١) ضعيف، بل تَرَكه النسائي والدارقطني.
(٢) هذا ثقة، وهناك عمرو بن خالد الكذاب، راوٍ مُسِن توفي بعد (١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>