خالف محمدَ بنَ جعفر يحيى بنُ محمد بن قيس أبو زكير، فزاد:«وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ» أخرجه مسلم. ويحيى ضعيف.
ثم أورد الإمام مسلم سندًا آخر من مخرج متسع لهذه الزيادة من طريق حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن المُسيب عن أبي هريرة، به.
وحماد يُخْطِئ في داود بن أبي هند، قال الإمام مسلم في «التمييز له»(ص: ٢١٨): قَالَ يحيى القطَّان ويحيى بن مَعِين وأحمد بن حنبل، وغيرهم من أهل المعرفَة: وحماد يُعَدّ عندهم إذا حَدَّث عن غير ثَابت، كحديثه عن قتادة، وأيوب، ويونس، وداود بن أبي هند، والجُرَيْري، ويحيى بن سعيد، وعمرو بن دينار، وأشباههم، فإنه يُخْطِئ في حديثهم كثيرًا.
وأَصْل الحديث دون الزيادة متفق عليه، من طريق نافع بن مالك بن أبي عامر عن أبيه عن أبي هريرة ﵁.