٢ - اختُلف على نُعيم في إسناده: فرُوي عنه عن الثَّقَفي، عن هشام. ورُوي عنه عن الثقفي، حدثنا بعض مشيختنا - هشام أو غيره -. وعلى هذه الرواية، فيكون شيخ الثقفي غير معروفٍ عَيْنه، ورُوي عنه عن الثقفي، حدثنا بعض مشيختنا، حدثنا هشام أو غيره. فعلى هذه الرواية، فالثقفي رواه عن شيخ مجهول، وشيخه رواه عن غير مُعَيَّن، فتزداد الجهالة في إسناده.
٣ - الاختلاف في سماع عُقبة بن أوس السَّدوسي البصري من عبد الله بن عمرو ﵁.
قال الغلابي في «تاريخه»: يزعمون أنه لم يَسمع من عبد الله بن عمرو، وإنما يقول:(قال عبد الله بن عمرو) فعلى هذا تكون رواياته عن عبد الله بن عمرو منقطعة، والله أعلم.
انتهى مختصرًا من «جامع العلوم والحكم»(٣/ ١١٤٨).
٤ - وضَعَّفه ابن رجب والهَرَوي والعَلَّامة الألباني والشيخ مُقْبِل في «المقترح في أجوبة بعض أسئلة المصطلح»(ص: ١٥).
وصححه نُعيم بن حماد، كما نَقَل عنه ابن رجب في «جامع العلوم والحِكم» وقال ابن حجر في «فتح الباري»(١٣/ ٢٨٩): أخرجه الحسن بن سفيان وغيره، ورجاله ثقات، وقد صححه النووي في آخِر «الأربعين».
وقال الهروي في «ذم الكلام وأهله»(٢/ ١٦٩): جَوَّدَهُ الْأَعْينُ، وَلَهُ عِلَتَّانِ.
• الخلاصة: انتهى شيخنا معي في «تحقيق الأربعين النووية» من سنين إلى ضعفه.