حُكْم ابن حزم على رجال بالجهالة، والجمهور على توثيقهم
١ - عُمارة بن خُزيمة بن ثابت الأنصاري (١٠/ ٣١)(د ت س جه) في جعل شهادة خُزيمة تَعْدل شهادة رجلين، قال: هذا لاحجة لهم فيه لوجوه، أولها: أنه خبر لا يصح لأنه راجع إلى عمارة بن خُزيمة، وهو مجهول.
بينما وثقه النَّسَائي وابن سعد، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وروى عنه ثمانية أشخاص كما في «التهذيب» وقال ابن حجر معقبًا: غَفَل ابن حزم فى «المُحَلَّى» فقال: إنه مجهول، لا يُدْرَى مَنْ هو.
• تنبيه: في نقل الحافظ زاد: (لا يُدرَى مَنْ هو).
وثَم أمثلة كثيرة تجدها في تعقبات القطب الحلبي على «المُحَلَّى» وفهارس ط/ دار الفلاح.
٢ - وقابوس بن مخارق، ويقال: ابن أبي المخارق بن سُليم، الشيبباني الكوفي (د ت س) قال النَّسَائي: لا بأس به. وقال ابن حزم في «المُحَلَّى»(١٢/ ٣٠٧)(١٥/ ٤٦٠): وقابوس بن المخارق وأبوه مجهولان أ. هـ.
•الخلاصة: قال شيخنا مع الباحث/ أبي محمد هاني الدميري، بتاريخ الثلاثاء (١١) ذي الحجة (١٤٤٢ هـ) المُوافِق (٢٢/ ٦/ ٢٠٢١ م): ابن حزم ﵀ سريع الخطو في الحكم بالجهالة، حتى حَكَم على الترمذي بالجهالة وكل راوٍ يُبحث بحَسَب حاله.