وخالف الثلاثة - كهمسا والجريري وحسينا - حيان بن عبيد الله أبو زهير فجعله من مسند بريدة ﷺ أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار»(٥٤٩٥) بلفظ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ رَكْعَتَيْنِ مَا خَلَا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ».
ورواية الجماعة أصح وأرجح؛ ولأن الدارقطني قال: حيان ليس بالقوي.
• الخلاصة: كتب شيخنا - حفظه الله - مع الباحث/ أحمد النمر -: حسين بن ذكوان هذا ينظر في أمره والنفس فيها شيء من خبره هذا لكن توقير البخاري الذي منعنا من القطع بالتضعيف.