قال ابن أبي عاصم في «السُّنة»، رقم (٥١٧): ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تُقَبِّحُوا الْوُجُوهَ؛ فَإِنَّ ابْنَ آدَمَ خُلِقَ عَلَى صُورَةِ الرَّحْمَنِ».
تابع يوسفَ جَمْعٌ: زهيرُ بن حرب، وأبو الربيع الزهراني، وإسحاقُ بن رَاهَوَيْهِ، وغيرُهم.
وتابع الأعمشَ مُحاضِرُ بنُ المُوَرِّع (١)، كما في «الإبانة» لابن بطة.
وخالفهما سفيانُ الثوريُّ، فأرسله، كما في «التوحيد» لابن خُزيمة (٨).
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث، د/ إبراهيم بن يوسف، بتاريخ (١٢) رجب (١٤٤٣ هـ)، الموافق (١٣/ ١٢/ ٢٠٢٢ م): الحديث بلفظ: «صورة الرحمن» معلول، وسبب العلة:
١ - الكلام في رواية جرير عن الأعمش المرفوعة.
٢ - الخلاف في سماع عطاء من ابن عمر.
(١) بضم الميم وفتح الواو وتشديد الراء المكسورة بعدها مهملة.