للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - عدم ورود الزيادة في الثوابت الصحاح.

وثَمة علل أُخِر، رَاجِع ابن خُزيمة (١). اه.

• الحديث الثاني:

عن أبي هريرة في حديث الشفاعة الطويل وفيه: «فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي غَيْرِ الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا، فَإِذَا أَتَانَا رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتْبَعُونَهُ» (٢).

• الحديث الثالث:

عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا في حديث الشفاعة: «أَتَاهُمْ رَبُّ العَالَمِينَ فِي أَدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا»، أخرجه البخاري (٤٥٨١)، ومسلم (١٨٣).

• الحديث الرابع:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ … » أخرجه البخاري (٦٢٢٧)، ومسلم (٢٦١٣).


(١) ذَكَر ابن خُزيمة ثلاث علل: مخالفة سفيان للأعمش، وعنعنة الأعمش وحبيب بن أبي ثابت.
(٢) أخرجه البخاري (٦٥٧٣)، ومسلم (١٨٢)، ولفظه: «فَيَأْتِيهِمُ اللهُ فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ، هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا، فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللهُ تَعَالَى فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتَّبِعُونَهُ».

<<  <  ج: ص:  >  >>