للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[جلسة الشروق]

قال الإمام أبو داود في «سننه»، رقم (٤٨٥٠) (١): حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ تَرَبَّعَ فِي مَجْلِسِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسْنَاءَ»

ورواه الجماعةُ: أبو الأحوص (٢)، وزكريا، وزائدة، وزهير بن معاوية، وشعبة، وسفيان الثوري، بالعطف على زكريا (٣) عن سماك دون ذكر (التربع) في هيئة الجلوس، وهو الصواب، ولعل ذلك من أوهام عثمان بن أبي شيبة (٤) فقد قال ابن حجر في «هدي الساري» (ص: ٤٦٣): تكلم في بعض حديثه، وقد ثبته الخطيب.


(١) وأخرجه عبد الله في زوائده على المسند (٢٠٩٤٨).
(٢) أخرجه أحمد (٢٠٩١٣) وغيره.
(٣) أخرجه مسلم (١٤٧١).
(٤) قال الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٣/ ٣٧): عثمان لا يحتاج إلى متابع، ولا ينكر له أن ينفرد بأحاديث؛ لسعة ما روى؛ وقد يغلط، وقد اعتمده الشيخان في صحيحيهما، وروى عنه أبو يعلى، والبغوي، والناس، وقد سئل عنه أحمد، فقال: ما علمت إلا خيرا، وأثنى عليه. وقال يحيى: ثقة مأمون. قلت: إلا أن عثمان كان لا يحفظ القرآن فيما قيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>