كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب الإيمان باليوم الآخر - على من تقوم الساعة؟ - ج: 10 - ص: 70

على مَنْ تقوم الساعة؟

قال الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (١٤٨): حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ: اللهُ، اللهُ».

تابع زهيرًا جمعٌ: الإمام أحمد (١٣٨٣٣)، وجعفر بن محمد الصائغ، أخرجه أبو عَوَانة (٢٩٤)، وإسحاق بن إبراهيم، أخرجه ابن حِبَّان (٦٨٤٩)، ويعقوب بن إسحاق المخزومي ومحمد بن إسحاق، أخرجهما ابن منده (٤٤٧).

وتابع عفانَ جماعةٌ: أسود بن عامر، أخرجه أحمد (١٣٧٢٩)، وشاذان كما عند أبي عَوَانة (٢٩٤)، وعبد الصمد بن عبد الوارث، كما عند الحاكم (٨٧٣٩).

وهذا الطريق إسناده صحيح، وللخبر طريق آخَر تُكلم فيه، وهو طريق حُميد عن أنس مرفوعًا، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١٢٠٤٣): حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ: اللَّهُ اللَّهُ».