كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب الإيمان باليوم الآخر - على من تقوم الساعة؟ - ج: 10 - ص: 71

وتابع ابنَ أبي عَدِي على الرفع ثلاثةٌ:

١ - يزيد، أخرجه أحمد (١٣٠٨٢).

٢ - الأنصاري، أخرجه ابن منده (٤٤٩).

٣ - ابن إسحاق، أخرجه الطبري في «تهذيب الآثار، مسند عمر» (١١٦٦).

خالفهم خالد بن الحارث فأوقفه، أخرجه الترمذي في «العلل الكبير» رقم (٦٠١): حدثنا محمد بن المُثنَّى، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا حميد، عن أنس، قال: «لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله».

وسئل البخاري عن هذا الحديث فقال: هذا حديث فيه اضطراب ورَوَى بعضهم هذا الحديث عن حُميد ولم يرفعه.

والخلاصة: أن طريق ثابت صحيح، وأما الخلاف على طريق حُميد في الرفع والوقف فالأرجح فيه الرفع، والوقف إن رُجح فيُحمَل على الغيبيات التي لها حُكم الرفع.

وأما شيخنا، فكَتَب مع الباحث عمرو بن عمران، بتاريخ (١٧ شعبان ١٤٤٤ هـ) الموافق (٩/ ٣/ ٢٠٢٣ م): مطلوب مزيد من البحث.

ثم عَرَضه الباحث بتاريخ (٢٣ شعبان ١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ٣/ ٢٠٢٣ م) فسألتُ شيخنا: هل تختار صحة سند مسلم؟ فقال: نعم.