كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة المطففين - ج: 6 - ص: 244

[سورة المطففين]

• عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ الْمَدِينَةَ كَانُوا مِنْ أَخْبَثِ النَّاسِ كَيْلًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ [المطففين: ١] فَأَحْسَنُوا الْكَيْلَ بَعْدَ ذَلِكَ» (١).

• الخلاصة: إسناده حسن. بُحث في عام (١٤٣٣ هـ).

---

(١) حسن: أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١١٥٩٠) وابن ماجه (٢٢٢٣)، والطبري في «تفسيره» (٢٤/ ٢٧٧)، والبيهقي في «السُّنن الكبير» (٦/ ٥٣)، وفي «الشُّعَب» (٤٩٠٣) من طرق خمسة عن علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد النَّحْوي، عن عكرمة، عن ابن عباس ﵄.
ومداره على علي بن الحسين، وقد اختُلف فيه: فضَعَّفه أبو حاتم، وكان ابن المَديني سيئ الرأي فيه، ولعل ذلك للإرجاء، وذَكَره ابن حبان في «الثقات»، وصَحَّح له في «صحيحه»، وقال النَّسَائي: ليس به بأس، وحَسَّن له الترمذي، وصَحَّح له الحاكم، وقال الحافظ: صدوق يهم.
وقال الشيخ الألباني ﵀ في «الصحيحة» (٦/ ١٨٥) في موطن آخَر: علي بن الحسين بن واقد روى له مسلم في المقدمة، وهو صدوق يَهِم كما في «التقريب» فالإسناد حسن.