للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينما ذهب أبو زُرْعَة إلى الترجيح، كما في «العلل» لابن أبي حاتم فقال: الصحيح مرسلًا بلا عائشة.

• والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ حسن بن بشير:

أولًا - تُراجَع أقوال علماء العلل.

ثانيًا - فيما يبدو - والله أعلم - أن الإرسال أصح. وإعراض أصحاب الكتب الستة وأحمد عن إخراجه - مُقْلِق. ويتحمله ابن عيينة للوهم. ووافقه الباحث.

• قلت (أبو أويس): وكلام الدارقطني ونحوه كلام الحاكم في إثبات الوجهين.

ومما يؤيد الوصل: ما أخرجه الطبري من طريق وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن طارق بن شهاب، بنحوه.

و (طارق) قال فيه أبو داود: رأى النبيَّ ولم يَسمع منه. وقال أبو حاتم: ليست له صحبة. وقال ابن مَعِين: ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>