هل ثَبَت عن ابن عمر أنه كان يَبلغ إبطيه في الوضوء؟
قال ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٦٠٤): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْعُمَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ رُبَّمَا بَلَغَ بِالْوُضُوءِ إِبْطَهُ فِي الصَّيْفِ».
وتابع العمريَّ وهو عبد الله بن عمر، المُصغَّر الرواية المُكبَّر الاسم وهو ضعيف، محمدُ بن عجلان، أخرجه أبو عُبيد في «الطهور» رقم (٢٤): حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ فِي الصَّيْفِ، فَرُبَّمَا بَلَغَ فِي الْوُضُوءِ إِبْطَيْهِ.
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث أبي البخاري، بتاريخ (٢٥) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٠/ ١٠/ ٢٠٢٣ م) إلى تحسينه بطريقيه، وأنه لم يكن عادة لابن عمر ﵁.