الخلاصة: أن رواية فُليح مجملة، مُبيَّنة في رواية غيره. وكَتَب شيخنا مع الباحث إسماعيل بن حامد، بتاريخ (١٧) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ٨/ ٢٠٢٢ م): الجمع أولى من التوهيم، وذلك لاتساع المخارج. والله أعلم.
ثم عَرَضه الباحث أبو البخاري، بتاريخ (١) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٧/ ٨/ ٢٠٢٣ م) فقال شيخنا لي بعدما أطلعتُه على النتيجة السابقة: أتراجع عنه واكتب: الاختصار أخل بالمعنى، والذي اختصر هو فليح، وهو من رجال البخاري المتكلم فيهم ولا يتحمل.