وَثَّقه ابن مَعِين وقال: أثبتُ البغداديين في شُعبة، رباني العلم.
وقال خلف بن سالم: سرتُ أنا وأحمد بن حنبل ويحيى بن مَعِين إلى علي بن الجعد، فأَخْرَج إلينا كتبه، وألقاها بين أيدينا وذهب، فظننا أنه يَتخذ لنا طعامًا، فلم نجد في كتابه إلا خطأ واحدًا. فلما فَرَغْنا من الطعام قال: هاتوا. فحَدَّث بكل شيء كتبناه حفظًا.
ونَقَل ابن عَدِي توثيق أحمد ثم قال: وبلغني عن أحمد أنه ضَعَّفه.
ووثقه الدارقطني وصالح جَزَرة.
وقال أبو حاتم: كان متقنًا صدوقًا.
وثقه النَّسَائي تارة فقال: صدوق.
وثَمة أقوال أُخَر .... ذَكَر له العُقيلي طعنًا في ابن عمر والحسن ﵄.
لكن في السند أبو غسان، قال الذهبي: لا أعرف له حالًا، وإن كان صدق فلعل عليًّا تاب منها … إلخ.
ونَقَل عنه هارون المُستملِي طعنًا في عثمان ﵁.
ونَقَل عنه دلُّويه أنه أقسم بأن معاوية مات على غير الإسلام.