وعبد الرحمن بن جُبير المصري لم يَسمع من عمرو بن العاص، قاله البيهقي في «الخلافيات»(٢/ ٤٨٠).
وتابع يحيى بنَ أيوب ابنُ لهيعة كما عند أحمد (١٧٨١٢).
وخالفهما عمرو بن الحارث وابن لهيعة كما عند أبي داود (٣٣٥) وغيره، دون تسمية ابن لهيعة، كابن حبان (١٣١٥) فقال: عن يزيد عن عمران عن عبد الرحمن بن جُبير عن أبي قبيس، أن عمرو بن العاص. وخالف في المتن فقال: توضأ وضوءه للصلاة.
قال الحافظ المِزي: كأن ابن وهب حَمَل حديث ابن لهيعة على حديث عمرو بن الحارث.
وقال ابن عبد البر في «التمهيد»(١١/ ١٢٤): ابن وهب يَعطف رواة على بعض، وكان يَتساهل في مثل هذا كثيرًا.
وأَعَل هذا الخبر بالانقطاع الإمام أحمد، كما عند مغلطاي في «شرح ابن ماجه»(٢/ ٣٤٢) وكذلك ابن القطان.
والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أبي سهل الربعي، بتاريخ (٣) ذي القعدة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٣/ ٥/ ٢٠٢٣ م): يراجع قول مَنْ قال: إن ابن وهب كان يَحمِل حديث ابن لهيعة على عمرو بن الحارث.