وتابع يحيى بنَ سعيد أبو معاوية وعبدة بن سليمان، كما عند أحمد (٢٠٥٩)، وعبد الواحد بن زياد ومَرْوان بن معاوية، أخرجه البيهقي (٤٦٩٤، ٤٦٩٥).
والخلاصة: أن إسناده صحيح، ولكن قال شيخنا مع الباحث محمد بن سيد الفيومي، بتاريخ (٢٨) محرم (١٤٤٥) الموافق (١٥/ ٨/ ٢٠٢٣ م): إذا كان أبو العالية يريد النهي عن الجمع بين سورتين فهذا مرفوض لدينا؛ لأن في البخاري (٧٧٥) ومسلم (٨٢٢) من حديث ابن مسعود ﵁: «إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ، سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ». وكذلك الصحابي الأنصاري الذي كان يَفتتح قراءته ب «قل هو الله أحد» وأَحَبه الله. وسبق تخريجه في «سلسلة الفوائد»(٢/ ٢٦١).