١ - «ليس منا مَنْ لم يَتغنَّ» سبق في «سلسلة الفوائد» وأنه شاذ بهذا اللفظ، وصوابه «ما أَذِنَ الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يَجهر به». وله شاهد ضعيف باللفظ الأول من حديث سعد ﵁، أخرجه أحمد (١٤٧٦، ١٥٤٩) وله شاهد ثالث من حديث ابن عباس، خطأه البخاري.
٢ - «عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ- وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ- قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ؟» قَالَ: مِنْ أَفْضَلِ المُسْلِمِينَ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، قَالَ:«وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ المَلَائِكَةِ» أخرجه البخاري (٣٩٩٢) تَفرَّد جرير بوصله، وأَعَله ابن معين كما في «تاريخه»(٣/ ٣٠١) بمعاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه، فقال: باطل.
٣ - فقرة وهي «رباط يوم في سبيل الله» زادها عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وهو ضعيف. قال الدارقطني: لم يقل هذا غير عبد الرحمن وغيرُه أَثْبَتُ منه، وباقي الحديث صحيح.
٤ - «كَانَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فِي حَائِطِنَا فَرَسٌ، يُقَالُ لَهُ: اللُّحَيْفُ» انفرد به أُبَيّ بن عباس بن سهل، ضَعَّفه أحمد وابن معين والدارقطني، وقال فيه النسائي: ليس بالقوي.