خَالَف المغيرةُ بن سلمة جمهورَ الرواة: - مُعَلَّى بن أسد، وأحمد بن إسحاق، وبَهْز بن أسد، وعبد الله بن معاوية، وعفان بن مسلم - فقَيَّد الحشر بيوم القيامة، كما في البخاري (٦٥٢٢)، ومسلم (٢٨٦١) وغيرهما.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن عيد - إلى شذوذ هذه اللفظة حديثيًّا، لكن من حيث المعنى يذكر قوله تعالى: ﴿يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا﴾ [مريم: ٨٥]. ا هـ.
وفي «فتح الباري»(١١/ ٣٨٢) لابن حجر: ولم أقف في شيء من طرق الحديث الذي أخرجه البخاري على لفظ «يوم القيامة» لا في «صحيحه» ولا في غيره، وكذا هو عند مسلم والإسماعيلي وغيرهما، ليس فيه يوم القيامة، نعم، ثَبَت لفظ (يوم القيامة) في حديث أبي ذر المُنبَّه عليه قبل.