للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبالغة في الصداق]

• قال تعالى: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا﴾ [النساء: ٢٠] وقال ﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [القصص: ٢٧]

• أخرج عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (١٠٤٠٩) - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيُّ: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ النَّبِيَّ يَسْتَفْتِيهِ فِي امْرَأَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «كَمْ أَصْدَقْتَهَا؟» قَالَ: مِائَتَيْ دِرْهَمٍ قَالَ: «لَوْ كُنْتُمْ تَغْرِفُونَهَا مِنْ بُطْحَانَ مَا زِدْتُمْ» وأخرجه أحمد في «مسنده» (١٥٧٠٧) عن عبد الرزاق به بالتصريح بالتحديث.

وفي روايتي وكيع وأبي نعيم بالعنعنة وكذلك في رواية ابن المبارك عن يحيى بن سعيد.

بينما خالفهما ثلاثة فأتوا بالخبر على صورة الإرسال وهم:

١ - هشيم كما في «سنن سعيد بن منصور» (٦٠٤).

٢ - يزيد بن هارون كما في «مصنف بن أبي شيبة» (١٦٣٨٥).

٣ - زهير بن محمد أخرجه أبو داود في «مسنده» (١٣٩٦).

والظاهر أن روايتهم أصح وقد قال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (٤٨٠): روى محمد بن إبراهيم عن أبي حدرد مرسلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>