للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فضل نَشْر العِلم

قال تعالى: ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾ [التوبة: ١٢٢]

وأخرج الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٩٤٥): حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «تَسْمَعُونَ، وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ».

وتابع أسودَ بن عامر أحمدُ بن عبد الله بن يونس، أخرجه ابن أبي حاتم في «الجَرح والتعديل» (٢/ ٨).

وتابع أبا بكر بن عياش جماعةٌ: جرير بن عبد الحميد كما عند أبي داود (٣٦٥٩) والحاكم في «مستدركه» (٣٢٨) وغيرهما. وشيبان بن عبد الرحمن، أخرجه ابن حِبان (٦٢)، وفُضيل بن عياض كما في «مسند الحارث» (٥٢).

وخالفهم سفيان الثوري فأوقفه من رواية ابن مهدي عنه، أخرجه ابن أبي حاتم في «الجَرح والتعديل» (٢/ ٨).

وخالف ابنَ مهدي عصامُ بن يزيد فرَفَعه كما في «الجَرح والتعديل» (٢/ ٨) ورواية عصام في الثوري فيها ضعيف.

والخلاصة: أن مدار الخبر على عبد الله بن عبد الله الرازي، ووثقه أحمد،

<<  <  ج: ص:  >  >>