للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحَبْوَة يوم الجمعة

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٥٦٣٠): حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مَرْحُومٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ «أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْحُبْوَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ».

وتابع الإمامَ أحمد جمعٌ.

وتابع أبا مرحوم زَبَّان بن فائد، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٣٨٥).

وزَبَّان ضَعَّفه ابن مَعين. وقال ابن حنبل: أحاديثه مناكير. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، ينفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة، فلا يُحتج به.

وسهل بن معاذ ضَعَّفه ابن معين. وقال ابن حبان: لا يُعتبَر حديثه ما كان من رواية زبان عنه. وذَكَره في «المجروحين» (١/ ٤٤١): فقال: منكر الحديث جدًّا، فلست أدري أوقع التخليط منه أو من زبان.

الخلاصة: أن الخبر ضعيف لضَعْف سهل بن معاذ، وله شاهدان ضعيفان (١)


(١) الأول: من حديث جابر، أخرجه ابن عَدي في «الكامل» (٤٧١٥) وفي سنده عبد الله بن ميمون القداح، متروك.
الثاني: من حديث ابن عمرو، أخرجه ابن ماجه (١١٣٤) وفي سنده عبد الله بن واقد، مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>