للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الصلاة على الميت في المسجد]

سبق في «سلسلة الفوائد» (٦/ ٣٢٣) في هذه المسألة:

ما أخرجه مسلم رقم (٩٧٣) من قول عائشة : «مَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ عَلَى سُهَيْلِ ابْنِ الْبَيْضَاءِ إِلَّا فِي الْمَسْجِدِ».

وأيضًا ثبت أثر عروة : «مَا صُلِّيَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ إِلاَّ فِي الْمَسْجِدِ» وأثر ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ عُمَرَ صُلِّيَ عَلَيهِ فِي الْمَسْجِدِ. وإسنادهما صحيح.

ثم أكد شيخنا ذلك مع الباحث: أحمد بن عيد بتاريخ (١١) ذي القعدة (١٤٤٣ هـ) الموافق (١١/ ٦/ ٢٠٢٢ م):

وكتب على أثر عمر : تفضلًا أثبت تعجبنا من عدم تداول الأثر من أصحاب مالك، وعدم احتجاج الفقهاء به مع الإشارة إلى أنهم اعترضوا على المسألة.

فلما تراجع الباحث أحمد بن علي - حفظه الله- وأن محمد بن الحسن لم ينفرد به بل رواه أصحاب الموطأ كيحيى بن يحيى قال لي شيخنا وهو خارج من الدرس اكتب: عدم احتجاج الفقهاء بأثر عمر يورث في النفس شيئًا (١). اه.


(١) بل استدل به الإمام مالك وابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٢٣٣٧) والبيهقي (٧١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>