للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الدعاء كله خير]

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١١١٣٣): حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ».

تابع أبا عمر: أبو أسامة وشيبان بن فَرُّوخ وجعفر بن سليمان ومحمد بن يزيد وعلي بن الجعد.

وخالفهم علي بن الجعد كما في «مسنده» (٣٢٨٣) فأرسله. ورواية الجماعة أصوب.

وتابعهم متابعة قاصرة قتادة عن أبي المتوكل الناجي، أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٣٥) وفي سنده سعيد بن بشير روايته عن قتادة ضعيفة.

والخلاصة: أن الوصل هو الصواب، وإسناده حسن لحال علي بن علي الرفاعي فهو لا بأس به.

وكَتَب شيخنا مع الباحث عبد التواب بن محمد الفيومي، بتاريخ (١٨) ذي القعدة (١٤٤٤) الموافق (٧/ ٦/ ٢٠٢٣ م): تفضلًا استعن بالله لمعرفة علة المتن.

<<  <  ج: ص:  >  >>