للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِذَا اجْتَمَعَ دَاعِيَانِ أَيُّهُمَا أَحَقُّ

• قال ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٩٩٨): نَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ يَزِيدَ الدَّالَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ الْأَوْدِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا دَعَاكَ الدَّاعِيَانِ فَأَجِبْ أَقْرَبَهُمَا بَابًا؛ فَإِنَّ أَقْرَبَهُمَا بَابًا أَقْرَبُهُمَا جِوَارًا، فَإِنْ جَاآ جَمِيعًا فَأَجِبِ الَّذِي سَبَقَ».

وتابع ابنَ أبي شيبة جماعةٌ منهم إسحاق بن رَاهَوَيْهِ.

• الخلاصة: رجاله ثقات إلا أبا خالد الدالاني، قال فيه أبو حاتم: صدوق ثقة. ووثقه ابن مَعِين في رواية. وفي أخرى: لا بأس به. وقال أحمد والنَّسَائي: لا بأس به.

قال ابن سعد: منكر الحديث.

وقال ابن حِبان فى «الضعفاء»: كان كثير الخطأ فاحش الوهم، خالف الثقات في الروايات، حتى إذا سَمِعها المبتدئ فى هذه الصناعة عَلِم أنها معمولة أو مقلوبة، لا يَجوز الاحتجاج به إذا وافق، فكيف إذا انفرد بالمعضلات؟!

بينما قال الحاكم: إن الأئمة المتقدمين شهدوا له بالصدق والإتقان.

<<  <  ج: ص:  >  >>