للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفقير المتعفف]

قال تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا﴾ [البقرة: ٢٧٣].

قال ابن ماجه في «سُننه» رقم (٤١٢١):

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْجُبَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ، الْفَقِيرَ، الْمُتَعَفِّفَ، أَبَا الْعِيَالِ».

تابع حمادَ بن عيسى جماعةٌ: وكيع، وسفيان، وعُبيد الله بن موسى، وأبو بكر بن عياش، وعبد الرحمن بن محمد، والمُعافَى.

وموسى بن عُبيدة ضعيف، والقاسم بن مِهران مجهول.

وتابع القاسمَ بن مِهران محمدُ بن سيرين.

أخرجه الطبراني (١٨/ ١٨٦)، وأبو نُعَيْم في «الحِلْيَة» (٢/ ٢٨٢)، وابن عَدِيّ في «الكامل» (٦/ ١٤٦). وفي سنده محمد بن الفضل، كَذَّبوه. وزيدٌ العَمِيّ، ضعيف.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: عبد الله بن أيمن، بتاريخ (١٣) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٠/ ٩/ ٢٠٢٢ م) إلى أن إسناده تالف.

<<  <  ج: ص:  >  >>