[الحل النبوي لمشكلة الجار]
سبق حديث: «انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ» فَانْطَلَقَ فَأَخْرِجَ مَتَاعَهُ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَقَالُوا: مَا شَأْنُكَ؟! قَالَ: لِي جَارٌ يُؤْذِينِي، فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَتَاعَكَ إِلَى الطَّرِيقِ» وأنه حسن.
ثم عرضه الباحث: محمد بن أبي بكر بتاريخ (١٥) ذي القعدة (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٥/ ٦/ ٢٠٢٢ م):
فأضاف شيخنا: ولقائل أن يقول إن محمد بن عجلان لا يتحمل هذا المتن. ا هـ.
• تنبيه: قوله تعالى: ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾ [النساء: ١٤٨] تؤيد معنى المتن وله شواهد ضعيفة.
تنبيه آخر أفاده الباحثان: شريف الصابر، وأحمد بن علي وهو: أن ما أخرجه النسائي في «سننه» رقم (٥٥١٩): أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِى دَارِ الْمُقَامِ فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ عَنْكَ».
راجع إلى هذا الخبر وأنه يكون الدعاء مختصرًا من القصة للاشتراك في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute