للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الخرص في النخيل والعنب والثمار لا في الحبوب]

قال أبو داود في «سُننه» رقم (١٦٠٣):

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ السَّرِيِّ النَّاقِطُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ، قَالَ: «أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُخْرَصَ الْعِنَبُ كَمَا يُخْرَصُ النَّخْلُ، وَتُؤْخَذُ زَكَاتُهُ زَبِيبًا، كَمَا تُؤْخَذُ زَكَاةُ النَّخْلِ تَمْرًا».

• الخلاصة: أن الخبر ثابت إلى الزُّهْري من خمسة طرق (١). لكن علته الانقطاع بين سعيد وعَتَّاب، قال أبو داود عقب الخبر: سعيد لم يَسمع من عَتَّاب شيئًا. وأثبته البخاري في «التاريخ».

وكَتَب شيخنا مع الباحث: ربيع بن علي بن جودة الفيومي، بتاريخ (٥) رجب (١٤٤٣ هـ) الموافق (٦/ ٢/ ٢٠٢٢ م): معلول من كل الطرق.

قال ابن قدامة في «المغني» (٢/ ٥٦٧):


(١) تابع عبدَ الرحمن بن إسحاق محمدُ بن صالح التمار، أخرجه الترمذي (٦٤٤) وغيره.
وتابعهما عبد الرحمن بن عبد العزيز، أخرجه الدارقطني (٢٠٤٣)، ومحمد بن عبد الله بن مسلم، لكن من طريق الواقدي، كما عند الدارقطني (٢٠٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>