للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة]

• قال أبو داود في «سننه» (١٣١٩): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا (١)، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ابْنِ أَخِي حُذَيْفَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ، صَلَّى.

وفي مسند أحمد رقم (٢٣٧٧٣) قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ أَخُو حُذَيْفَةَ قَالَ حُذَيْفَةُ. ونحوه في «التاريخ الكبير» (٥١٥) (٢) وهذا يفيد أنه صحابي. ووهم هذا أبو نعيم في «معرفة الصحابة» وقال ابن حبان: يروي عن حذيفة ولا صحبة له. وقال ابن حجر في «الإصابة» (٥/ ١٩٠): ليس عبد العزيز ولد اليمان، بل نسب إليه في هذه الرواية، لكونه جده. وأما الحديث الّذي فيه عبد العزيز ابن أخي حذيفة ولم يسمّ فيه أبوه فهو المعتمد.

وخالف يحيى بن زكريا ثلاثة في شيخ عكرمة:

١ - النضر كما عند البخاري في «التاريخ» معلقا: فقال عن عكرمة عن محمد بن عبيد أبي قدامة.


(١) رواه عن يحيى بن زكريا جماعة انظر «مسند أحمد» والطبري في «تفسيره» (٦١٩) و «تعظيم قدر الصلاة» (٢١٢) وغيرهم.
(٢) وعند البخاري في «التاريخ الكبير»: محمد بن عبد الله الدؤلي. وقيل هو محمد بن عبيد الحنفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>