قال تعالى: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ [مريم: ٢٤]
قال ابن الجعد في «مسنده» رقم (٢١١٤)، (٢١١٥): حَدَّثَنَا مُحْرِزٌ، نَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ ﵁: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ [مريم: ٢٤] قَالَ: جَدْوَلًا.
وتابع شريكًا شعبةُ وسفيان- هو الثوري- وزهيرٌ.
وخالفهم أبو سنان- هو سعد بن سنان (١) - فرَفَعه، أخرجه الطبراني في «المعجم الصغير»(٦٨٥) من طريق بقية عن معاوية بن يحيى عن أبي سنان.
والخلاصة: أن رواية الجماعة أصوب؛ لأنهم الجماعة، وهم أصحاب أبي إسحاق، على الوقف، وهو صحيح. وكَتَب شيخنا مع الباحث أبي الحسن إبراهيم بن فَرَّاج، بتاريخ (١٠) رجب (١٤٤٤ هـ) الموافق (١/ ٢/ ٢٠٢٣ م): الصواب الوقف.
*-وله شاهد من حديث ابن عمر ﵄، عند الطبراني في «الكبير»(١٣٣٠٣) وفي سنده يحيى البابلي وأَيُّوبُ بْنُ نَهِيكٍ، وهما ضعيفان.
(١) الأكثر على ضعفه كما سبق في «سلسلة الفوائد» (٤/ ٤٤٤).