• فيه أخبار، منها قول الإمام الشافعي كما في «مسنده»(ص: ١٣): أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو وَجْزَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ ﵁، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ فِي الِاسْتِنْجَاءِ:«بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ».
وتابع الشافعيَّ الحميديُّ كما في «مسنده» في وجه عنه، وآخَر مرسل.
وظاهر إسناد الشافعي الصحة.
لكن خالف سفيانَ الجماعةُ، وَهُمْ: عَبْدة بن سليمان، ووكيع، وعلي بن مُسْهِر، وابن نُمير، وأبو أسامة … وغيرهم، فرووه عن هشام بن عروة، عن عمرو بن خُزيمة - وهو مجهول - عن عمارة، به.
• قال البيهقي في «معرفة السُّنن» رقم (١٣٨): هذا قال سفيان: (أبو وَجْزة) وأخطأ فيه، وإنما هو أبو خُزيمة، واسمه عمرو بن خُزيمة، وكذلك رواه الجماعة عن هشام بن عروة.