للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وقال في «السُّنن الكبير» (١/ ١٨١): قال ابن المَديني: الصواب رواية الجماعة عن هشام بن عروة، عن عمرو بن خُزيمة.

قال أبو زُرعة كما في «العلل» (١٣٩): الحديث حديث وكيع وعبدة. قال البخاري: الصحيح ما روى عبدة ووكيع … ا هـ.

• وهناك وجهٌ آخَر رواه أبو معاوية عن هشام، عن عبد الرحمن بن سعد، عن عمرو بن خُزيمة، فزاد في الإسناد عبد الرحمن بن سعد، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٣٧٢٣). وخالفه مالك فرواه عن هشام مرسلًا، كما في «الموطأ» (٤١).

• قال الإمام أحمد: أبو معاوية يضطرب في حديث هشام.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث سيد بن بيومي، بتاريخ (٩) ذي القعدة (١٤٤٢ هـ) الموافق (٢٠/ ٦/ ٢٠٢١ م): الأصح رواية الجماعة، والله أعلم.

• ومنها: ما أخرجه البخاري رقم (١٥٦): حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: لَيْسَ أَبُو عُبَيْدَةَ ذَكَرَهُ وَلَكِنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ: «أَتَى النَّبِيُّ الغَائِطَ، فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ، وَالتَمَسْتُ الثَّالِثَ فَلَمْ أَجِدْهُ، فَأَخَذْتُ رَوْثَةً فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَأَخَذَ الحَجَرَيْنِ وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ» وَقَالَ: «هَذَا رِكْسٌ».

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ.

حَكَى الترمذي في «سُننه» (١/ ٢٧): الخلاف فيه على أبي إسحاق وقال: هَذَا حَدِيثٌ فِيهِ اضْطِرَابٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>