للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الاستغناء عن الناس]

قال الإمام الطبري في «تفسيره» (٢٧): حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ الْهِلَالِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «اسْتَغْنُوا عَنِ النَّاسِ وَلَوْ بِشُوصِ السِّوَاكِ» (١).

تابع عبدَ الرحمن بن المبارك عبدُ الواحد بن غياث، أخرجه البزار (٤٨٢٤).

وتابعهما يحيى بن إسحاق وحجاج بن منهال، أخرجه الطبري (١٢٢٥٧).

وخالف عبدَ العزيز بن مسلم جريرُ بن حازم فقال: عن الأعمش ومنصور عن الحكم عن ميمون بن أبي شبيب، مرسلًا. وقال أبو حاتم: المرسل أشبه.

وقال غير واحد: عن الأعمش عن الحَكَم عن ابن أبي ليلى. كما عند البيهقي في «شُعب الإيمان» (٥/ ١٦٨).

وسُئل أحمد عن رواية عبد العزيز القسملي المرفوعة فقال: منكر، ما رأيتُ حديثًا أنكر منه.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث إبراهيم بن فراج، بتاريخ (١٩) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٤/ ١٠/ ٢٠٢٣ م) إلى إعلاله.


(١) أي: عن سؤالهم (ولو بشوص السواك) روى بعضهم بضم الشين المعجمة وفتحها، أي: غسالته أو ما يتفتت منه عند التسوك. والمراد التقنع بالقليل والاكتفاء بالكفاف. كما في «السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير» (١/ ٢٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>