للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حكم قطع النخيل لمصلحة]

قال تعالى: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾ [الحشر: ٥].

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ «حَرَّقَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وَقَطَعَ وَهِيَ البُوَيْرَةُ»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ﴾ [الحشر: ٥] (١).


(١) صحيح: أخرجه البخاري (٤٠٣١)، ومسلم (١٧٤٦) من طرق عن الليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر .
ورواه جماعة عن نافع:
١ - موسى بن عقبة واختلف عليه فرواه عنه أربعة:
ابن المبارك بلفظ: «وفي ذلك نزلت: ما قطعتم … » أخرجه سعيد في «تفسيره» (٢٦٤٢)، وأبو عوانة في «مستخرجه» (٦٦٠٠).
وخالفه سفيان كما عند البخاري (٣٠٢١) لكن قال سفيان كما عند الحميدي (٧٠٢) ولم أسمعه منه. لكنه متابع من موسى بن طارق كما عند أحمد (٥٥٨٢) وابن جريج كما عند النسائي (٨٥٥٥) فلم يذكر سبب الآية ولا الاجتهاد في أنها نزلت في ذلك.
٢ - عبيد الله هو ابن عمر أخرجه مسلم (١٧٤٦) وغيره دون الآية.
٣ - جويرية بن أسماء أخرجه البخاري (٤٠٣٢) وغيره دون الآية.
الخلاصة:
انتهينا مع شيخنا: معي إلى صحة سبب النزول (١٦) ذي القعدة (١٤٤٣) الموافق (١٦/ ٦/ ٢٠٢٢ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>