للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فضل التصبح على الريق بسبع تمرات]

قال البخاري في «صحيحه» رقم (٥٤٤٥):

حَدَّثَنَا جُمْعَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ (١)، أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ (٢)، أَخْبَرَنَا عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ».

*-وقد تابع هاشم بن القاسم عبد الله بن عبد الرحمن يعنى بن معمر أبو


(١) تابع مروان وهو بن معاوية الفزاري:
١ - أبو أسامة أخرجه أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٣٤٧٧) وعنه مسلم في «صحيحه» رقم (٢٠٤٧).
٢ - مكي بن إبراهيم أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٧١٧) وزاد: قَالَ هَاشِمٌ: لَا أَعْلَمُ أَنَّ عَامِرًا ذَكَرَهُ إِلَّا مِنَ الْعَجْوَةِ الْعَالِيَةِ.
٣ - شجاع بن الوليد كما عند أبي يعلى (٧٨٧).
٤ - أبو ضمرة كما عند الحميدي (٧٠).
وخالف هؤلاء عن هاشم بن هاشم عبد الله بن نمير فرواه عن هاشم عن عائشة بنت سعد عن أبيها به أخرجه أحمد (١٥٧١) ووهم أبو حاتم ابن نمير.
ورواه بعضهم عن هاشم عن خالد بن سعد عن سعد ذكره البزار وخطأه معللًا لا نعلم لسعد ابنًا يقال له خالد.
والخلاصة: أن رواية الجماعة عن هاشم هي الصواب.
(٢) في «المستخرج» لأبي عوانة (٥/ ١٩٠): هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>