للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاقتصاد وقاية

قال تعالى: ﴿يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: ٣١].

وقد سبق: «مَا مَلَأَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، حَسْبُ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثُ طَعَامٍ، وَثُلُثُ شَرَابٍ، وَثُلُثٌ لِنَفْسِهِ».

سبق أن شيخنا ربطه بمتن في البخاري (٢٠٧٢) عَنِ المِقْدَامِ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ قَالَ: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ؛ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ».

ثم أكد هذه النتيجة بالإعلال بالربط بين المتنين مع الباحث: إسماعيل بن حامد. بتاريخ (٦) جمادى الأولى (١٤٤٤ هـ) الموافق (٣٠/ ١١/ ٢٠٢٢ م):

١ - الربط والإعلال بالمشابهة بين المتنين

٢ - الاشتراك في سند ابن أبي الدنيا والبخاري في ثلاث طبقات: عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ المِقْدَامِ .

<<  <  ج: ص:  >  >>