للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دعوة الوالد على ولده

• قال تعالى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ [النمل: ٦٢].

• وقال الإمام البخاري: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَاقَ المَكِّيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى اليَمَنِ، فَقَالَ: «اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ؛ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ» (١).

• قال البخاري في «الأدب المفرد» رقم (٣٢): حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى - هُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ - عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ : «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَهُنَّ، لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ».

وتابع معاذًا على لفظ (على ولده) يحيى، كما عند أحمد (٩٦٠٦) وعبد الملك، كما عند أحمد (١٠٧٧١) ويزيد، كما عند أحمد (٧٥١٠) وحَجاج، كما عند أحمد (١٠٧٠٨) (٢) وأبان (٣) كما عند أحمد (٨٥٨١) وعبد الله بن بكر السَّهْمي، كما عند ابن أبي شيبة في «المُصنَّف» (٢٩٨٣) وعنه ابن ماجه


(١) أخرجه البخاري (٢٤٤٨)، ومسلم (١٩).
(٢) لم يذكر السفر.
(٣) ورواية عنه مطلقة (دعوة الوالد) أخرجه القُضَاعي (٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>