للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٨٦٢) (١) وشيبان كما عند البخاري في «الأدب المفرد» (٤٨١) وعبد الصمد، كما عند ابن خُزيمة (٢٦٩٩) وإسماعيل بن إبراهيم، كما عند الترمذي (١٩٠٥) والأوزاعي كما عند الطبراني في «الدعاء» (١٣٢٤) (٢).

وخالفهم هشام الطيالسي فقال: «دعوة الوالد لولده» أخرجه الطيالسي (٢٦٣٩).

• ورواه مسلم بن إبراهيم عن هشام، واختُلف عليه على ثلاثة أوجه:

١ - كرواية الطيالسي، أخرجه أبو داود (١٥٣٦).

٢ - كرواية الجماعة عن هشام، أخرجه الطبراني في «الدعاء» (١٣٢٣).

٣ - «دعوة الوالد» مطلقة، أخرجها الطبراني في «الدعاء» (١٣١٤).

وتابع مسلمَ بن إبراهيم على الوجه الثالث وكيع، أخرجه أحمد (١٠١٩٦).

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ إبراهيم العزازي، بتاريخ (١٩) شعبان (١٤٤١ هـ) الموافق (١٣/ ٤/ ٢٠٢٠ م) إلى أن رواية الجماعة عن هشام الدَّستُوائي بلفظ: «دعوة الوالد على ولده» هي الأرجح. وعلى فرض ثبوت الأخرى فتكون من باب تناوب حروف الجر. وعلى كُلٍّ فالمدار على أبي جعفر المؤذن وهو مجهول، قاله ابن القطان ووافقه ابن حجر.


(١) لكن قال: (دعوة الوالد لولده).
(٢) وخالف الهِقْل وبقية وسائر مَنْ تابعهم متابعة قاصرة أبو المغيرة، فقال: عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة. وقال العُقيلي في «الضعفاء الكبير»: لا أصل له من حديث الأوزاعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>