للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البِطانة الصالحة

• قال أبو داود في «سُننه» رقم (٢٩٣٢): حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ الْمُرِّيُّ (١) حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٢) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِالْأَمِيرِ خَيْرًا، جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ (٣)، إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ، وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ. وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ، جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سوء (٤)، إِنْ نَسِيَ لَمْ يُذَكِّرْهُ، وَإِنْ ذَكَرَ لَمْ يُعِنْهُ».

تابع عبدَ الرحمن بن القاسم عليُّ بن أبي حسين - وهو ثقة - أخرجه النَّسَائي (٤٢٤٢) والبيهقي (٢٠٣٢٤) وفي سنده بقية بن الوليد، مدلس وقد عنعن.


(١) تابع المُرِّيَّ موسى بنُ مَرْوان الرقي كما عند ابن حِبان (٤٤٩٤) وموسى بن أيوب كما عند البيهقي (٢٠٣٤٥) ثلاثتهم عن الوليد بن مسلم.
(٢) الوليد بن مسلم شامي، ورواية أهل الشام عن زهير غير مستقيمة وتأمل فيه كلام الإمام أحمد وقال البخاري: ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح.
(٣) وتارة في صدر هذا الخبر: (مَنْ ولي منكم عملًا … ) وتارة: (مَنْ ولي من أمر المسلمين شيئًا … ) وتارة: (مَنْ استُعمل على عمل … ).
(٤) في ضبط (سوء) فتح السين وضمها. انظر «مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح» (٦/ ٢٤١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>