اختُلف فيه على الأعمش، فرواه ثلاثة كرواية ابن فُضيل بإثبات علقمة، وخالفهم ستة فأسقطوا علقمة كما عند أحمد (٣٨٨٤) وغيره.
وتابع هؤلاء الستةَ متابعة قاصرة على إسقاط علقمة اثنان:
١ - الحَكَم بن عُتيبة، كما عند النسائي (٥٤٤).
٢ - حماد بن أبي سليمان، كما عند الطحاوي في «معاني الآثار»(٢٦٢٢).
الخلاصة: أن الأرجح إسقاط الواسطة، ورجحه أبو حاتم وابن عمار الشهيد، ونَقَله ابن رجب الحنبلي عن كثير من الحفاظ. وقد طَلَب شيخنا مزيد بحث من الباحث خلف الفيومي، بتاريخ (٩) رمضان (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٠/ ٤/ ٢٠٢٢ م).