الأول: جاءت آثار تَنفي أن محمد بن أبي بكر قتل عثمان ﵁، منها:
١ - ما أخرجه ابن شبة في «تاريخه»(٤/ ١٢٩٦): حدثنا عمرو بن الحُباب قال: حدثنا عبد الملك بن هارون بن عبيدة، عن أبيه، عن جَده قال: دخل عليه محمد بن أبي بكر … فأَنشُدك الله هل تَعْلَم أني جئت بالدراهم فصببتها في حجر رسول الله ﷺ فقلت: استعن بها، فقال لي:«ما يَضر عثمان ما عمل بعد اليوم»؟ قال: نعم. قال: فكيف تقتلني؟! قال: لا والله لا ألقى الله بدمك أبدًا. قال: فدَخَل عليه آخَر، فقال له مثل ذلك، فقال له: لا والله لا ألقى الله بدمك أبدًا.
وفي سنده عبد الملك بن هارون بن عبيدة، لم يقف عليه الباحث، إنما وقف على عبد الملك بن هارون بن عنترة، الذي يَروي عن أبيه عن جَده، وهو متروك فربما وقع تصحيف في اسم الجَد.