للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادسة. وهناك عبيد بن نسطاس ثقة، لكنه في طبقة أعلى من هذا، من الطبقة الثالثة.

والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٠٢٣ م): سنده حسن.

تنبيه: في معنى الحديث لكن خاص بالأمراء حديثان:

١ - حديث عوف بن مالك ، أخرجه مسلم (١٨٥٥): عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ قَالَ: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ؟ فَقَالَ: «لَا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ، فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ، وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ».

٢ - حديث عمر ، أخرجه الترمذي (٢٢٦٤) وضَعَّفه بمحمد بن أبي حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>