[حد العورة]
وردت فيه أخبار، منها ما سبق، وهو حديث جرهد، وسبق أنه معل بالاضطراب في كلام ابن القطان، وهو كذلك.
• وفي معناه ثلاثة أخبار:
• الأول:
من حديث ابن عباس أخرجه أحمد في «مسنده»، رقم (٢٤٩٣) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، عَلَى رَجُلٍ وَفَخِذُهُ خَارِجَةٌ، فَقَالَ: «غَطِّ فَخِذَكَ، فَإِنَّ فَخِذَ الرَّجُلِ مِنْ عَوْرَتِهِ» وتابع محمدَ بنَ سابقٍ جماعةٌ: يحيى بنُ آدم، أخرجه الترمذي (٢٧٩٦)، وعبيدُ الله بنُ موسى، أخرجه عبد بن حميد (٦٤٠) ومالكُ بن إسماعيل، أخرجه الطبراني (١١١١٩).
ومداره: على إسرائيل، عن أبي يحيى.
وقال أحمد: روى إسرائيل عن أبي يحيى أحاديث مناكير.
وقال البخاري: سمع منه فطر وإسرائيل، وروى عنه الأعمش والثوري.
وأبو يحيى: مختلف فيه، فقد ضعفه ابن معين تارة، وأخرى وثقه.
وقال ابن نمير: حسن الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute